AD2

الأربعاء، 9 مايو 2018

ترويض الفيلة والشعوب

*ترويض الفيل...*

عندما يقوم الصيادون بإصطياد فيل حي لترويضه يستعملون حيلةً للتمكُّن من الفيل الضخم صعب المراس ..فيحفرون في طريق مسيره حفرةً عميقةً بحجم الفيل ويُغطّونها،،، وعندما يقع فيها لا يستطيع الخروج،،، كما أنّهم لا يجرؤون على إخراجه لكي لا يبطش بهم،،، فيلجؤون إلى الحيلة التالية:
ينقسمُ الصيادون إلى قسمين:
قسمٌ بلباسٍ أحمر،،،
وآخرُ بلونٍ أزرق...
وذلك لكي يُميّز الفيل بين اللونين،،،
فيأتي الصيادون الحمر ويضربون الفيل بالعصي ويُعذّبونه وهو غاضبٌ لا يستطيع الحراك... ثم يأتي الصيادون الزُرُق، فيطردون الحُمر ويربتون ويمسحون على الفيل ويطعمونهُ ويسقونهُ ولكن لا يُخرجونهُ،،، ويذهبون... وتتكرّر العملية،،، وفي كلّ مرّةٍ يزيدُ الصياد الشريك الشرّير الأحمر من مُدّة الضرب والعذاب،،، ويأتي الصياد الشريك الأزرق (الطيّب) ليطرد الشرّير ويُطعم الفيل ويمضي... حتى يبدأ الفيل يشعر بمودّةٍ كبيرةٍ نحو الصياد الشريك (الطيّب)، وينتظرهُ في كلّ يوم ليُخلّصهُ من الصيّاد الشريك (الشرّير)... وفي يوم من الأيّام يقوم الصياد الشريك ( الطيّب) بمساعدة الفيل الضخم، ويُخرجهُ
من الحفرة، والفيل بكامل الخضوع والإذعان والودّ مع هذا الصياد الشريك الأزرق الطيّب،،، فيمضي معهُ... ولا يخطر في بال الفيل أنّ هذا ( الطيّب) بما أنّهُ يستطيع إخراجه،،،  فلماذا تركهُ كلّ هذا الوقت يتعرّضُ لذلك التعذيب؟!! ولماذا لم يُنقذهُ من أوّل يومٍ ويُخرجهُ؟!! ولماذا كان يكتفي بطرد الأشرار وحسب؟!!
كلّ هذه الأسئلة غابت عن بال الفيل الضخم!!
وهكذا يتم ترويض الشعوب... !!

منقول،،

الثلاثاء، 8 مايو 2018

سائل التبريد بالسيارات

شرح أهمية ومميزات سائل التبريد الخاص بالسيارات :

اليوم سنتكلم حول موضوع مهم جدا , وهو حول أهمية سائل التبريد الخاص بالسيارات , اذا كنت تريد أن تضمن أداء أفضل لمحرك سيارتك يجب أن توفر له عدة شروط ومن بينها الزيوت وسائل التبريد في السيارة , فالمحرك نتيجة للعمل الشاق الذي يقوم به ترتفع درجة الحرارة بداخله , فاذا كانت في الوضع الطبيعي فهي تساعده على أداء أفضل أما اذا تجاوزت الحد المسموح تؤدي الى أضرار كبيرة على محرك السيارة ,

لهذا يوجد نظام التبريد في السيارة من اجل التخلص من الحرارة الزائدة الموجودة في محرك السيارة , اذن ماهو سائل التبريد ؟؟

- سائل التبريد هو عبارة عن خليط من المياه ومانع التجمد Antifreeze , فالمياه هي المادة الوحيدة القادرة على امتصاص الحرارة أكثر من أي سائل أخر , ولكن هذا لايعني اننا يمكن ان نستخدم المياه وحدها كسائل تبريد , لا لأن المياه درجة غليانها عند مستوى البحر بحوالي 100 درجة مئوية , كما انها تتجمد عند الدرجة المئوية صفر , هذا يعني أنها ستسبب عدة أضرار للمحرك فمثلا : اذا تجمدت المياه فان حجمها يزيد حوالي تسعة في المئة وبالتالي عند تجمده بسبب البرودة , يمكن أن تسبب في تلف احدى قطع السيارة أو تسبب شرخ في المحرك أو الرادياتير , لهذاتقوم الشركات المصنعة لسائل التبريد  بمعالجت المياه للرفع من درجة غليانها فوق الدرجة المعتادة , وأيضا تجعلها ضد التجمد  ومن أهم مميزات سائل التبريد الخاص بالسيارات هو :

- حماية المحرك ونظام التبريد من الصدأ
- يقوم بمنع التجمد في الطقس البارد Antifreeze
- يحتوي على مواد تحمي نظام التبريد من التأكل

وكنصيحة , لاتستعمل الماء العادي في سيارتك لأنه يسبب في :

- تكون الترسبات والصدأ داخل المحرك
- مما قد يسبب انسداد في مجاري الرادياتير
- ويسبب أيضا ارتفاع الحرارة في المحرك نتيجة لتبخر المياه
- وهو قابل للتجمد بسرعة في الاماكن الباردة تحت الصفر

منقول ،،،

نظام الفرامل المانع للإنزلاق

تكنولوجيا الطائرات التي انتقلت الي السيارات ...

نظام الفرامل المانعة للانغلاق ABS .

تخيل أنك تقود طائرة و تنوي الهبوط بها و كانت سرعة الطائرة حوالي 130 عقدة ( 240 كيلومتر في الساعة تقريبا ) و عند ملامسة إطاراتها للمدرج قمت بضغط الفرامل بالكامل حتي تتوقف الطائرة قبل أن ينتهي المدرج .

عند ضغط الفرامل بالكامل يحدث إغلاق للاطارات Lock أي أن الفرامل تثبت الإطارات و تمنعها من الدوران و يتسبب اغلاق الاطارات في ثلاثة مشاكل رئيسية :-

1/ الطائرة لن تكون قابلة للتوجيه و تصحيح مسارها و يمكن أن تنزلق الي خارج المدرج و تتحطم .

2/ إغلاق الفرامل للاطارات مع السرعة العالية و وزن الطائرة قد يؤدي إلي ارتفاع حرارة الإطارات حتي تنفجر و قد تؤدي إلي تحطم الطائرة أيضا و علي أسوء الفروض سوف تتلف الإطارات بسرعة .

3/ سوف يصبح الهبوط بالطائرة في الثلوج و الأمطار شبه مستحيل بسبب احتمال انزلاق الطائرة و عدم القدرة علي السيطرة عليها .

كل هذا المشاكل خلقت صعوبات جمه في مجال الطيران في الثلاثينات و الأربعينيات و أصبحت مسألة الهبوط تحتاج إلي طيارين مهرة و محترفين .

الي ان أعلنت شركة دونلوب Dunlop عن نظام Maxaret المانع لإنغلاق الفرامل في عام 1950م و يعتبر أول نظام ABS يستخدم فعليا و بصورة واسعة .

فكرة النظام بسيطة لكنها ذكية جدا فقد أضافوا معدات وزنها 4.7 رطل لكنها قصرت من مسافة الهبوط حتي 30% و كان النظام ميكانيكي بالكامل أي لا وجود لدوائر الكترونية فقد تم تركيب قرص معدني بجوار كل عجلة هذا القرص يدور مع الإطار لكن عند الفرامل يكون حر الحركة و موصول مع القرص صمام و اثناء دوران القرص يقوم بفتح الصمام و غلقه .

عند الهبوط يقوم الطيار بالضغط علي الفرامل بالكامل لكن الإطارات لا تغلق لأن الأقراص آثناء دورانها تقوم بغلق الصمام الذي يتحكم بضغط الزيت الي العجلات و عند غلق الصمام تفصل الفرامل و عند فتح الصمام تعمل الفرامل مرة أخري و هذه العملية تتم 10 مرات في الثانية الواحدة و بالتالي تم حل كل المشاكل السابقة لأن الطائرة تكون قابلة للتوجيه و تصحيح مسارها حتي عند ضغط الطيار للفرامل بالكامل .

لا تنفجر الإطارات او تتأكل و تتلف بسرعة لأن عملية الغلق و الفصل تسمح بتغيير سطح الاحتكاك في الاطار و كل مرة يأتي جزء جديد من الإطار للأحتكاك بسطح المدرج .

سرعان ما انتهي عصر الطيارين المهرة و المحترفين للذين يستطيعون التحكم بالفرامل بصورة فعالة لأن التحكم أصبح يتم بصورة آلية .

انتشر نظام Maxaret بسرعة هائلة و سرعان ما أصبح أساسي في كل طائرة و لاحقا تتطور و أصبح بتحكم الكتروني و انتقل الي الدرجات النارية و السيارات .

ملحوظات :-

* توجد الكثير من الاختراعات السابقة لنظام Maxaret في مجال منع انغلاق الفرامل لكن نظام Maxaret يعتبر أول نظام فعلي يستخدم بصورة واسعة .

* كلمة ABS اختصار لي Anti-lock Brake System و تعني نظام الفرامل المانع للانغلاق و في بعض الأحيان يسمي Anti-Skid Brake System و تعني نظام الفرامل المانع للانزلاق و الاسمين يؤديان الي نفس المعني لأن الانغلاق يؤدي للانزلاق.

* لاحقا تم اختراع نظام الدفع العكسي للتخفيف على الفرامل العادية
منقول ،،،،

الثلاثاء، 1 مايو 2018

أراك ف كل زحمة العالم ..

أراك ف كل زحمة العالم ..
وهذا هو الحال ف فترة الغياب .. أتعافى ببطء من جرح الفراق .. وأعاني الكثير من الأعراض الجانبية وعدم استقرار الحالة .. جسدي ليس من النوع الذي يستجيب للشفاء بسرعة .. تطول فترة نقاهته .. حالى يُرثى له للحد الذي قد يجعلك تتعاطف معي وتشفق عليّ وللحد الذي قد يجعلني أقبل الشفقة رغم أنني لا أرغبها ، بل إنني أرغب الحب .. أن تأتيني إحتياجاً لي ورغبة في ، لا شفقة عليّ .. لأن الشفقة مرادفها ضعفاً ولا أحد يرغب ف أن يبدو ضعيفا..
وحدي .. وأعلم يقينا أنه لا يوجد مسلك للهروب من الوحدة سوى تقبلها والإعتياد عليها حتى تصل للحد الذي تستطيع أن تقهر الوحدة بالوحدة .. أن تظل وحيداً حتى تصل للأنس بدون أنيساً ، تأنس بذاتك وأن تمر بكل لحظات ضعفك وحدك .. وعندها تتيقن أن هناك إحتمال للنجاة وسمة فرصة للحياة .. وإلى أن يحين الوقت .. سوف أظل أراك ف كل زحمة العالم ، ولا أعلم إلى متى ؟؟! ولكني أعلم بأن جسدي يُشفى ببطء ...