تفاصيل الحكاية إتنست.. بس الذكرى لسه عايشة.. نفس الإحساس بتاع زمان لسه بيتحس.. كأنك من جواك لسه واقف محلك سر.. والأيام مبتتغيرش.. والدايرة صغيرة.. ولساك ع علم بكل اللي حواليك
لكن الحقيقة غير كده.. الحقيقة تخض.. الايام جريت.. والوشوش اتغيرت.. والناس كترت.. الطفل الصغير بتاع زمان كبر وأخد مكانك وبقي أحسن منك .. لانه عاشها صح.. حسبها صح عنك.. والبنت اللي زمان كانت بتبصلك بإعجاب كبرت وفهمت انه ميصحش عشان المجتمع والناس
العمر جري بيك.. وانت مش مدرك.. وف الآخر انت اللي هتدفع تمن كل ده.. ف كل موقف هيعدي عليك.. بيتطلب منك خبرتك الحياتية.. هتلاقي نفسك بتفشل.. او ع الاقل مش مميز عن غيرك ف حاجة.. لانك من الاول مخترتش حاجة
هتمر عليك لحظات ندم.. والندم مش بيفيد.. مش هتقدر تغير حقيقة أن الوقت بيتحرك.. مبيستناش حد.. ولما تحاول تمسك ف اللحظة.. هتهرب منك.. ولما تيجي تنجز عمل.. نفسك قصير... حبة أمل.. كبشة يأس.. ومش عارف آخر الطريق إيه...؟؟!
مع الوقت.. خلاص استوعبت.. فكرك نضج عن الاول.. مفيش حاجة تستدعي.. رد فعلك بقي هادي.. أقريت بسنة الحياة.. واستسلمت ل قوة طبيعتها.. لازم تعيش ف بتعيش.. الحياة سكة.. ف بتمشي ع قد ما تقدر.. خطوة سريعة.. وخطوة بطيئة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق