AD2

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

تفرانيل 50

تفرانيل 50 لــ مصطفى إبراهيم ..




أنا بفضل دايما للآخر
ف جيمات الكونكان والشايب
و ف كشف الحاضر والغايب
وف حجز شقق مصيف بلطيم
أنا آخر تايب في اصحابي
وآخرهم ف الصلا ف التسليم
وف دور المدرسه في التطعيم
وفي وقت السين
أنا آخر جيم
أنا جرح قديم...كان متغطي
إكمني مشتي ولابس كم
سبتني الدنيا بستين أم
وسبتلها ميت مِلّه ودين
ولحد ماتميت ست سنين
أنا كنت بحب البني آدمين
وكرهت الناس من بعديها
علشان نسّوني أنا أصلاً مين
مش فاكر إمتى حقيقي بدأت
إنما فيه فتره فاكرها طشاش
كان فنجان قهوتي مابيفضاش
وبكلم ربنا طول الوقت
عمري ماصدقت بنات غير ريم
ويمكن دلوقتي ما اصدقهاش
آخر مره
شفتها فيها
كانت تقريبا بتعزل
و كان فيه سواق تاكسي منزل
ف شنط ناس حتحل مكانها
ووشوش بني آدمين معرفهاش
أنا ريم يمكن كانت قدي
أيامها... لكن دلوقتي أصغر
عارفه إن أنا يوميا بكبر ؟
وبعجز إكمني مابنساش
أنا فاكر أيام بالميللي
أنا فاكر أيام بالتفصيل
أنا فاكر يوم دفنة أختي
حتصدقي..؟ أكتر مافاكرها
وساعات بنسي ف ليله كبيرها
أنا فاكر شقة قصرالنيل
ومش فاكر حد من السكان
من صغري وعمري مابنسي مكان
أنا أصلاً فاكر بيت شادي
مع إني مازورتوش غير مره
بأمارة فيه برواز بره
كان جواه صورته ف إعدادي
كان لسه ساعتها طالعله شنب
وأنا حاسس إني طلعلي أتب
من تقل الشيله و م التفكير
معلش أنا آسف برغي كتير
وبسف ف وقتك وف وقتي
أنا حاسس بدماغي بتتقل
أنا نفسي أنام
أنا عاوز أروّح دلوقتي
متشكر جداً ع الجلسه
حنكمل إمتى علاج طيب ؟
لازم حنشوف بعض قريب
أنا ماشي...
سلام.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق